إلى متى وهنُ السراب تُخيِّلُ لي أموراً
ومنتهاها العذاب؟!!
إلى متى تجذِّفُ بمركبي نحوَ ساحاتٍ
وبحارٍ وغاب؟!؟!
أَما آنَ لقلبيَ الذي أثقلَهُ الضيم وآهاتُ الحرمان
أن يزيل الضباب!!
أن يفتحَ صفحاتٍ جديدة من ذلك <الكتاب>...
أن يرسمَ {نوراً} فيرنو للإقتراب..
__•• عُد واقعاً أيا ذَاكَ السراب••__
عُد حقيقةً أعيشها ولبِّي النــــداء....
فقد بُحَّ صوتٌ تعالى دَاعِيْكَ لِتجديدِ عهد اللقاء..
وما عادت عينايَ تتمالكُ سيلانَ دموعِ الرثاء..
دَعها تنقَشعُ تلكَ السحابةَ السوداء..
!!•[أضناني السراب]•!!وَما عدتُ أتمالك أنفاسيَ
المُثقلة بآهاتِ العذاب..
<< حدِّثوه>> بما جرى عليَّ عندما تســــامى
"الحلمُ" إلى "ســــراب"...
<<أخبروه>> عمَّا أصابني من انكسارٍ واضطراب..
~عُد واقعاً~ فلا أحتملُ كل هذا الإنقلاب..
ليتكَ تحييني مجدداً فأنا على حافةِ الإنهيار..
وما مللتُ إنتظاركَ •إلاَّ أنه• قد ملَّنتي الإنتظار!!..!!
~آهٍ لِبعدكَ~ أما ترى فأنا جسدٌ بروحٍ وَ وجدان؟!
ماخَطبكَ أتناسيتني أم أنكَ قد ضللت العنوان؟!!
فهــــاأنذا حيناً [ ابتسمُ ] بوجه الأمل..
وأخرى [ أبكي ] لبتوتٍ وصلٍ انقطعت بيني وبينكَ
فأبعدتني عنكَ ولكنَّها ستعودُ أواصرها فأنا عــلى
<<ثقةٍ>> بك ستعود "حتما ً" ستعود وستنتشلني
من *ركامِ* الخــراب..
....................